شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
الْعِيْـدُ أَقْبَـلَ فِي أَثْـوَابِ مُبْتَسِمِ ** يَمِيسُ كَالْغُصْنِ فِي رَوْضٍ مِنَ النِّعَمِ
يَتِيهُ مُبْتَهِجًا يَزْهُـو بِـرَوْنَـقِـهِ ** يُضِيءُ فِي الْمُنْتَدَى كَالْبَدْرِ فِي الظُّلَمِ
يَحُفُّـهُ الْبِشْرُ يَا بُشْرَى بِطَلْعَتِهِ ** فَالطِّفْـلُ مِنْ فَــرَحٍ بِالْعِيْــدِ لَمْ يَنَـمِ
وَكُلُّ قُطْرٍ بِعِيْدِ الْفِطْرِ فِي فَـرَحٍ ** فَاسْتَقْبِلُـوا عِيْـدَكُـمْ فِي زَيِّ مُحْتَشِمِ
زُوْرُوا أَحِبَّتَكُمْ زُوْرُوا أَقَارِبَكُمْ ** هَدِيَّةُ الْعِـيْـدِ تِلْـكُــمْ بَسْمَـةُ الْقِـيَــمِ
يَا مَا أُحَيْلَى لَيَالٍ رُوْحُهَـا عَطِرٌ ** وَكَـفُّـهَـا بِالنَّـدَى تَهْـمِـي كَمَا الدِّيَــمِ
لَيَالِيَ الْعِيْـدِ بِالْأَنْـوَارِ مُشْرِقَـةٌ ** وَبِـالْمَـحَـبَّــةِ وَالْإِحَسَانِ وَالْـكَــــرَمِ
اللهُ أَكْبَرُ كَمْ فِي الْعِيْـدِ مِنْ نِعَـمٍ ** وَكَمْ وَكَمْ حِكَـمٍ لَمْ يُحْصِـهَـا قَلَمِـي
فَوَحِّدُوا رَبَّكُمْ وَادْعُوهُ مَغْفِـرَةً ** فَمَنْ دَعَا اللهَ رَبَّ الْعَرْشِ لَمْ يُضَمِ
وَصَـلِّ رَبِّ عَلَى طـه وَعِتْرَتِـهِ ** مَا سَبَّحَ اللهَ مَـخْــلُــوقٌ مِنَ الْأُمَـــمِ
* * * * * * * * * * *