شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
فِـكْــرَةٌ لَا تُصِيْغُهَـا الْأَفْـكَـارُ ** تَتَهَاوَى مِنْ دُوْنِهَـا الْأَخْـطَـارُ
مَا اسْتَكَانَتْ وَلَا تَحَلَّتْ بِلُطْفٍ ** هِيَ صُبْحٌ مَا غَابَ عَنْهَا النَّهَارُ
نَغَمٌ صَوْتُهَـا وَطَرْفٌ وَجِيْدٌ ** هِيَ شَمْسٌ مَا فِي حَلَاهَا انْكِسَارُ
كَـمْ تَبَاهَى بِلَوْنِهَـا مِنْ عَشِيْقٍ ** وَتَـوَالَتْ فِي مَدْحِـهَـا الْأَشْـعَـارُ
رَفْرَفْ الطَّيْرُ حِيْنَ حَلَّ رُبَاهَا ** دَوْحَـةٌ لَيْسَ فِي عُلَاهَا ازِوِرَارُ
أَمْطَرَتْ مِنْ سَمَائِهَا مَاءَ تِبْـرٍ ** بِشَذَى الْوَرْدِ فَانْتَشَى السُّمَّـارُ
كَمْ طَرُوْبٍ رَنَتْ إِلَيْـهِ بِطَرْفٍ ** فَـاتِـرٍ نَـاعِـسٍ جَــلاَهُ وَقَــارُ
أَنَا أَشْـدُو وَمَـا نَظَرْتُ إِلَيْهَـا ** وَنَشِيْـدِي فِي كُنْهِهَـا مُحْـتَــارُ
لَا تَلُمْنِي فَكَمْ مِنَ الشِّعْرِ وَاهٍ ** دُوْنَ مَعْنًى كَـأَنَّــهُ الْخُنْفُـشَـارُ
* * * * * * * * * * *