شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
هَلْ سَتَجْنِي الثِّمَارَ بِالْأَسْفَـارِ ** دُوْنَ قَصْدٍ كَسَفْـرَةِ الْإِعْصَارِ
هَلْ نَوَيْتَ الْمُقَامَ فِي أَرْضِ قَوْمٍ ** لِامْتِــلَاكِ الْعَقَـارِ وَالدِّيْنَـارِ
أَمْ سَتَدْعُــو إِلَى كِـتَـابٍ مُنِيْـرٍ ** كَمُعَــاذٍ وَنُخْـبَــةِ الْأَبْــرَارِ
أَنْتَ فِي الْبَيْـعِ وَالشِّرَاءِ جَهُـولٌ ** وَمِـنَ الْعِلْـمِ وَالثَّقَافَـةِ عَـــارِ
سَفَــرٌ لا لِبُـغْـيَــةٍ لِأُورُبَّــــا ** لَيْـسَ إِلَّا مَظَنَّـةَ الْأَخْـطَـــارِ
لَيْـسَ إِلَّا تَمَسُّكًــا بِـضَـيَـــاعٍ ** وَبِلَهْــوٍ فِي شَارِعٍ وَقِـطَــارِ
كَمْ لَيَالٍ تَمُرُّ فِي كَهْفِ مَلْهَى ** وَنَـهَـارٍ فِي مُنْتَدَى اسْتِهْـتَـارِ
كَيْفَ تَرْجُو رِضَا إِلهٍ رَحِيْمٍ ** يَوْمَ حَشْرٍ وَأَنْتَ رَهْنُ ازْوِرَارِ
تُـبْ إِلَى اللهِ وَارْتَدِعْ وَتَقَرَّبْ ** بِـصَـلَاةٍ لِلْـوَاحِـــدِ الْغَـفَّــــارِ
وَصَــلَاةً عَلَـى الرَّسُوْلِ وَآلٍ ** مَـا تَغَنَّتْ وُرْقٌ عَلَى الْأَشْجَـارِ
* * * * * * * * * * *