شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
لَيْسَ لِلْقَلْبِ ذَرَّةٌ مِـنْ قَــرَارِ ** يَمْـنَـةً يَسْرَةً بِــلَا اسْتِـقْـــرَارِ
تَدْمَـعُ الْعَيْنُ خَشْيَةً مِنْ عِقَـابٍ ** فِي لَيَـالٍ وَفِي ضُحًى وَنَهَارِ
وَتَــرَى الْقَلْبَ فِي لَيَـالٍ كَذِئْبٍ ** كَـاشِرٍ نَـابَ عَـاشِقِ الْأَضْرَارِ
إِنَّـهُ الْقَلْبُ فِي التَّقَلُّبِ رُكْــنٌ ** فَاحْذَرِ الزَّجَّ فِي خُطَى الْأَخْطَارِ
عَالِجِ الْقَلْبَ إِنْ غَضِبْتَ بَصَمْتٍ ** وَتَعَوَّذْ مِـنْ نَـزْغَــةِ الْأَشْرَارِ
وَإِذَا كُنْتَ قَائِمًـا صَاحِ فَاجْـلِسْ ** غَضْبَةُ الْمَرْءِ مَنْبَـعُ الْأَكْــدَارِ
وَاضْطَجِعْ بَعْدَ جَلْسَةٍ إِنْ تَمَادَى ** غَضَبٌ مِثْـلُ هِبَّـةِ الْأِعْصَارِ
كَــمْ أَسَأْنَـا وَكَـمْ حَمَلْنَـا ذُنُوبًا ** وَهَدَمْـنَـا أَعَـــزَّ رُكْــنٍ بِــدَارِ
رَبِّ عَـفْــوًا فَأَنْتَ رَبٌّ كَـرِيْــمٌ ** وَرَحِـيْـــمٌ بِمُكْـثِــرِي الْأَوْزَارِ
* * * * * * * * * * *