شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
طَــائِـرُ السَّعْـدِ فَـوْقَنَـا يَتَـرَنَّـمْ ** وَزُهُــورٌ مِـنْ فَرْحَــةٍ تَتَبَسَّــمْ
طَــائِـرُ الْبِشْـرِ مُــزْدَهٍ بِسَنَاءٍ ** مُشْـرِقُ الْوَجْهِ كَالصَّبَاحِ وَأَعْظَمْ
وَشَذَا الْوَرْدِ فِي لِبَاسِ التَّهَـانِي ** يَمْــلأُ الْـبَيْتَ عِطْـرُهُ وَالْمُخَـيَّــمْ
يَا لَيَالِي الْهَنَا انْتَظَرْتُكِ دَهْـرًا ** وَ لِسَـانِـي مِـنْ فَــرْحَـةٍ يَتَلَعْثَمْ
إِنَّهُ الْعِيـدُ يَـا لَـهُ مِـنْ صَفَـاءٍ ** وَجَـمَـــالٍ كَـبَــدْرِ لَيْــلٍ مَتَمَّـمْ
أَقْبَـلَ الْعِيدُ بِابْتِسَــامَـةِ طِفْـلٍ ** طَاهِـرِ الْقَلْبِ بِالسَّعَـادَةِ مُغْـرَمْ
أَقْبَلَ الْعِيـدُ لاَبِسًـا تَـاجَ مُـلْكٍ ** أَيَّ تـــــاجٍ بِـغِـنْـــوَةٍ يَـتَكَـلَّـــمْ
أَنَتَ يَـاعِيدُ فَرْحَـةٌ فِي حَيَاتِـي ** أَنْتَ يَــاعِيـدُ لِلْمَحَبَّــةِ بَلْسَــمْ
طِبْتَ نَفْسًا وَطِبْتَ يَاعِيدُ رُوحًا ** أَنْتَ فِي الْخَـاطِرِ الْقَصِيدُ الْمُنَظَّمْ
* * * * * * * * * * *