شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
أَقْبَلَ الْعِيْـدُ حَامِلاً عِطْرَ عُوْدِ ** يَتَغَـنَّـى بِلَحْـنِــهِ الْمَعْـهُـــوْدِ
يَتَبَـــاهَــى بِـحُـلَّـــةٍ وَحُـلِـــيٍّ ** فَهَنِيْـئًــا لَنَـا بِبَسْمَـةِ عِيْــدِ
يَـا لَيَـالِ الْهَنَـا انْتَظَرْتُـكِ دَهْـرًا ** وَفُؤَادِي يَظُنُّ أَنْ لا تَعُـوْدِي
كَمْ مَرَرْنَا عَلَى شَوَاطِئِ حُزْنٍ ** وَهُمُـوْمٍ تَلَتْ بِدوْنِ حُدُوْدِ
وَاسْتَقَيْنَـا مِـنَ الْمَـرَارَةِ كَأْسًـا ** أَيَّ كَـأْسٍ كَطَعْنَةِ الصِّنْدِيْـدِ
هَـا هُـوَ الْعِيـدُ مُــزْدَهٍ بِسَنَــاءٍ ** وَصَفَــاءٍ يَا أُمَّــةَ التَّـوْحِيْـدِ
مَجِّدُوا اللهَ وَاسْجُدُوا الْيَوْمَ شُكْرًا ** إِنَّ فِي الشُّكْرِ نِعْمَةَ الْمَعْبُوْدِ
* * * * * * * * * * *