شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
رَمَضَانُ هَلَّ بِنُوْرِهِ الْوَضَّاءِ ** وَشَذَى الصِّيَـامِ وَرَأْفَةِ الْكُرَمَـاءِ
رَمَضَانُ هَـلَّ وَلَيْلُـهُ مَتَرَنِّـمٌ ** بِالذِّكْرِ وَالتَّسْبِيْـحِ فِي الأَرْجَـاءِ
وَبِدَمْعَةِ الآبَـاءِ فِي فَلَكِ الدُّجَى ** وَبِتَــوْبَـــةِ الأَحْفَــــادِ وَالأَبْـنَـــاءِ
رَمَضَـانُ فِيْكَ مِنَ اللَّيَالِيَ لَيْلَـةٌ ** غَـرَّاءُ لَـنْ أَرْقَـى لَهَــا بِثَنَـائِـيْ
الصَّـوْمُ فِيْكَ مُعَظَّمٌ بَـلْ إِنَّـهُ ** مِنْ أَعْظَمِ الأَعْمَـالِ دُوْنَ مِـرَاءِ
طُوْبَى لِمُجْتَهِدٍ بِشَهْرِكَ مُخْلِصٍ ** طُوْبَــى لأَيْـــدٍ أَنْفَقَـتْ بِسَخَـــاءِ
تِـلْكَ الْمَسَاجِـدُ وَالْمَآذِنُ أَشْرَقَتْ ** أَنْـوَارُهَــا فِـي اللَّيْلَــةِ الظَّلْمَــاءِ
تِلْكَ الْمَسَاجِدُ لَيْلُهَـا كَنَهَارِهَـا ** مُـزْدَانَــةٌ بِـالسَّـــادَةِ الْفُضَـــلاَءِ
وَمَجَالِسُ الذِّكْرِ الْحَكِيْـمِ تَنَوَّعَتْ ** كَمَنَـابِــرِ الْوُعَّــاظِ وَالْحُكَمَـــاءِ
نَفَحَاتُ رَبِّيْ لَيْسَ يُحْصَرُ عَدُّهَا ** لِلصَّـائِـمِيْـنَ بِشَهْــرِكَ الْوَضَّــاءِ
رَبَّـاهُ إِنِّـيْ مُذْنِـبٌ وَمُقَـصِّــرٌ ** فَاغْفِـرْ فَإِنَّـكَ أَرْحَــمُ الرُّحَمَــاءِ
ثُـمَّ الصَّلاةُ عَلَى الرَّسُـوْلِ وَآلِـهِ ** مَا اهْتَزَّ غُصْنُ الْبَانِ فِي الْغَبْرَاءِ
* * * * * * * * * * *