شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
يَاطِفْلَتِيْ إِنَّ سَمْعِي الْيَوْمَ يَسْتَـرِقُ ** سَمِـعْـتُ صَـوْتَـكِ وَالأَنْـغَــامُ تَنْطَلِـقُ
سَمِعْتُ أُنْشُـوْدةً تَهْتَزُّ مِـنْ طَــرَبٍ ** حَـوَتْ مَـعَــانٍ كَـدُرٍّ زَانَـهُ النَّسَـقُ
أَهْلاً مُعَلِّمَتِيْ يَا بَحْـرَ مَـعْـرِفَـتِـيْ ** فَأَنْتِ شَمْسِيْ وَأَنْتِ الْبَـدْرُ يَـأْتَـلِــقُ
فَلْستُ أَحْـتَـاجُ فِيْ دُنْيَـايَ مَنْقَبَـةً ** سِوَى رِضَـاكِ فَأَنْتِ الْفَجْـرُ وَالشَّفَــقُ
وَأَنْتِ بَاقَـةُ وَرْدٍ فِــيْ مُخَيَّلَـتِـيْ ** إِلَى مَـدَى الدَّهْـرِ لا زُوْرٌ وَلا مَلَـقُ
فَأَلْفُ شُكْرٍ وَمَرْحًـا يَا مُعَلِّمَـتِـيْ ** لَكِ الدُّعَــاءُ مَدَى الأَزْمَـانِ يَنْدَفِــقُ
عَلَيْكِ مِـنِّيْ سَلامٌ كُلَّمَا بَـزَغَـتْ ** شَمْسُ النَّهَـارِ وَمَا وَرْدُ الْحِمَـى عَبِـقُ
* * * * * * * * * * *