شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
أَهْـلاً وَسَهْلاً بِشَهْرِ الصَّوْمِ وَالذِّكْرِ ** وَمَرْحَبًـا بِوَحِيـدِ الدَّهْـرِفِي الأَجْـرِ
شَهْـرُ التَّرَاويْـحِ يَا بُشْرَى بِطَلْعَتِهِ ** فَالْكَوْنُ مِنْ طَرَبٍ قَدْ ضَّاعَ بِالنَّشْرِ
كَـمَ رَاكِـعٍ بِخُشُوْعٍ للإِلَـهِ وَكَـمْ ** مِنْ سَاجِـدٍ وَدُمُـوْع العَيْـنِ كَالنَّهْـرِ
فَاسْتَقْبِلُوا شَهْرَكُمْ يَاقَوْمُ وَاسْتَبِقُوا ** إِلَى السَّعَـادَةِ وَالْخَـيْـرَاتِ لاَ الوِزْرِ
إِحْيُـوا لَيَالِيـهِ بِالأَذْكَـارِ وَاغْتَنِمُـوا ** فَلَيْلَةُ الْقَـدْرِ خَـيْرٌ فِيهِ مِـنْ دَهْـرِ
فِيْهَا تَـنَـزَّلُ أَمْلاَكُ السَّمَـاءِ إِلَى ** فَجْـرِ النَّهَارِ وَهَـذِيْ فُرْصَـةُ الْعُمْـرِ
* * * * * * * * * * *