شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
بَرْقٌ يَلُوْحُ وَصَوْتُ الرَّعْدِ رَنَّانُ ** وَصَيِّبُ السُّحْبِ مَالَتْ مِنْهُ أَغْصَـانُ
وَالْمَـوْجُ مُرْتَفِـعٌ يَزْهُــوْ بِقُـوَّتِـهِ ** وَالشَّمْسُ سَـاطِعَـةٌ يَبْـدُوْ لَهَا شَـانُ
وَالْجِنُّ فِيْ وَكْرِهَا لَمْ تَبْدُ صُوْرَتُهَا ** وَلا بَدَا فِي وُضُوْحِ الشَّمْسِ شَيْطَانُ
وَالأَرْضُ تَهْتَزُّ وَالأَعْـلامُ رَاسِيَــةٌ ** وَالْفِكْـرُ فِيْ حِيْـرَةٍ وَالْعَقْـلُ حَيْـرَانُ
سُبْحَـانَ رَبِّيْ عَظِيْـمُ الشَّانِ مُقْتَدِرٌ ** وَرَوْعَــةُ الْكَــوْنِ آيَــاتٌ وَتِبْيَــانُ
رُحْمَاكَ رَبِيْ فَإِنِّيْ جِئْتُ مُعْتَرِفًـا ** بِمَــا جَنَتْــهُ يَــدِيْ وَالذَّنْـبُ أَدْرَانُ
* * * * * * * * * * *