شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
إِلَيْكَ يَا شَاعِرَ الأَمْصَـارِ أَبْعَثُهَـا ** رِسَالَـةً مِـنْ بَنَـاتِ الْفِكْرِ تُعْتَبَــرُ
وَلَسْتُ إِلاَّ صَدِيْـقًـا ذَا مُحَافَظَــةٍ ** عَلَـى قَصَائِدِكُـمْ أَغْـدُو وَأَبْتَكِرُ
وَكَـمْ أُعَلِّـلُ نَفْسِـيْ بِاللِّقَـاءِ بِكُــمْ ** وَكُلَّمَـا هَـزَّهَـا شَـوْقٌ فَأَعْتَــذِرُ
وَلَمْ أَجِدْ فُرْصَةً آتِـي لِمَجْلِسِكُــمْ ** وَعَلَّ يَوْمًـا يُمَتِّعُنِي بِـكَ الْقَــدَرُ
وَلِي اقْتـِرَاحٌ وَظَنِّي أَنَّهُ حَسَــنٌ ** وَإِنْ أَسَأْتُ فَـإِنَّ الذَّنْـبَ مُغْتَفَــــرُ
وَذَاكَ أَنَّ عُكَاظًا طَـابَ نَاشِرُهَـا ** تَاحَتْ لَكُمْ فُرْصَةً بِالنَّشْرِ يَاقَمَــرُ
فَلَوْ جَعَلْتَ مِنَ الأَشْعَارِ مَوْعِظَةً ** وَحِكْمَةً تَنْطَوِي فِيْ طَيِّهَا الْعِبَـرُ
لَكُنْتَ لِلشَّعْبِ أُسْتَاذًا وَدَاعِيَـةً ** وَهَادِيًا يَهْتَدِي فِيْ ضَوْئِكَـمْ بَشَــرُ
* * * * * * * * * * *