شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
كَيْفَ تَرْضَى الظَّلاَمَ وَكْرًا وَدَرْبَـا ** وَتَخَيَّـرْتَ مِــنْ رِفَاقِــكَ ذِئْبَـــا
أَنْـتَ يَـا زَيْـدُ فِـيْ ضَــلاَلٍ عَمِيْــقٍ ** أَيَّ نُصْــحٍ يُقَــدِّمُــوهُ فَتَـأْبَــى
أَنْتَ يَا زَيْـدُ هِمْـتَ فِـيْ كُــلِّ وَادٍ ** وَذَرَعْتَ الطَّرِيْقَ شَرْقًـا وَغَرْبَا
لَـمْ يَنَــلْ أَيَّ سُـؤْدَدٍ غَيْـرُ فَـــذٍّ ** رَاجِح الرَّأْي فِي الصَّلاَحِ تَرَبَّى
تُـبْ إِلَـى اللهِ فَـالْحِمَــامُ قَـرِيْـــبٌ ** سَوْفَ يَأْتِـيْ عَشِيَّـةً لَيْسَ غِبَّـا
مَـنْ أَتَـى اللهَ تَـائِبًـا مِنْ ذُنُـوْبٍ ** حَطَّ حِمْـلاً وَثَـمَّ يَـزْدَادُ قُرْبَـا
* * * * * * * * * * *