شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
لَقَدْ بَدَتْ حِيْرَتِـيْ مِنْ سُـوْءِ أَفْعَـالِـيْ ** وَسِرْتُ لِلْقَهْقَرَى مِنْ بَعْدِ إِقْبَـالِ
ذَكَرْتُ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَـرْءُ مِـنْ وَلَـــدٍ ** وَوَالِدٍ وَشَكَى طِفْلٌ مِنَ الْخَـالِ
يَوْمَ الْقَضَاءِ وَيَوْمَ الْهَوْلِ وَآسَفَــى ** مَاذَا ادَّخَرْتُ سِوَى مَيْنٍ مِنَ الْقَالِ
يَـوْمُ الْقِيَــامَةِ فِـيْــهِ الْحَــقُّ مُرْتَفِـعٌ ** وَالظُّلْمُ ذَاقَ الْعَنَا لَوْنًا بِأَشْكَـالِ
وَالْخَلْقُ فِيْ فَـزَعٍ مِنْ هَوْلِ مَنْظَـرِهِ ** حَقَائِقُ قَطُّ لَمْ تَخْطُرْ عَلَى الْبَــالِ
يَاشِقْوَتِيْ مِنْ ذُنُـوْبٍ بِتُّ أَحْمِلُهَــا ** كَمْ أَثْقَلَتْ كَاهِلِيْ وَازْدَادَ عُذَّالِيْ
رَبَّــاهُ عَفَـوًا فَإِنِّـي تُبْتُ مِـنْ زَلَلٍ ** وَمِــنْ صَـدَاقَــةِ أَفَّـــاكٍ وَبَطَّـالِ
* * * * * * * * * * *