شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
دَعْ عَنْكَ يَالَيْلُ تَضْلِيْـلِيْ وَإِغْوَائِـيْ ** وَدَعْ مَكَائِـدَكَ الدُّنْيَا لإغْـرَائِــيْ
فَأَنْتَ خِنْـزَبُ قَدْ سُمِّيتَ مِنْ قِدَمٍ ** وَدَأْبُكَ الْغَدْرُ يَـا أَدْهَى مِنَ الــدَّاءِ
فَلسْتَ تَسْطِيْعُ إِيْقَـاعـِيْ بِمِصْيَــدَةٍ ** مَهْمَا تَكَلَّفْتَ فِيْ مَدْحِـيْ وَإِطْرَائِـيْ
مَا دُمْتُ مُـعْتَصِمـا بِاللهِ خَـالِقِنَــا ** فَـأَنْتَ مُنْهَـزِمٌ مُسْـتَضْعَـفٌ نَائِـيْ
أَمَاتَرَى الصُّبْحَ وَضَّـاءً بِنُوْرِ هُدًى ** فِيْ كُلِّ نَاحِيَتي فِيْ كُـلِّ أَرْجَـائِـي
* * * * * * * * * * *