شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
لِبَـاسُ الظُّلْـمِ ثَــوْبٌ لِلسَّفِيْـهِ ** وَمِبْـذَلَـةٌ لِـذِي حُمُـقٍ وَتِيْـهِ
أَمَـا تَخْشَـى الدُّعَــاءَ وَتَتَّقِـيْــهِ ** أتَهْــزَأُ بِـالـدُّعَـاءِ وَتَزْدَرِيْـهِ
وَمَا تَدْرِيْ بِمَا صَنَعَ الدُّعَاءُ
فَدَعْوَةُ مَنْ ظَلَمْتَ وَأَنْتَ مَاجِـنْ ** سَتَرَقَـى لِلسَّمَاءِ وَأَنْتَ سَاكِنْ
كَبَـرْقٍ لاَمِـعٍ يَلِــجُ الأَمَـاكِـنْ ** سِهَامُ اللَّيْلِ لاَ تُـخْطِيْ وَلَكِـنْ
لَهَا أَمَـدٌ وَلِلأَمَـدِ انْقِضَـاءُ
إِذَا تَابَ الظَّلُـوْمُ وَقَـالَ حَسْبِـيْ ** سَأُنْفِقُ جُـلَّ أَمْوَالِيْ وَكَسْبِيْ
أَرَى الدَّعَوَاتِ فِي قَلْبِيْ وَدَرْبِيْ ** فَيُمْسِكُهَـا إِذَا مَاشَـاءَ رَبِـيْ
وَيُرْسِلُهَا إِذَا نَزَلَ الْقَضَاءُ
—————————————–
ثلاثة أبيات للإمام الشافعي بتخميس الناظم
* * * * * * * * * * *