شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
فَـدَعْ مُقَـاطَـعَـةَ الأَرْحَــامِ وَاجْتَـنِــبِ ** فَوَصْلُهُمْ قُرْبَـةٌ مِنْ أَعْظَـمِ الْقُـرَبِ
وَالْقَطْـعُ مَفْسَـدَةٌ عُظْمَـى وَمَهْـلَـكَــةٌ ** يَهْـوِيِ بِصَاحِبِـهِ فِـي هُـوَّةِ اللَّهَـبِ
فَـإِنَّهَــا رَحِــمٌ فَـامْسَــحْ مَـدَامِـعَـهَــا ** وَهَـلْ يُقَاطِـعُ إِلا جَـاهِـلٌ وَغَبِـي
فَمَـنْ تَـدَبَّـرَ آيَ الـذِّكْـرِ مُبْـتَـدِئًـا ** (بِهَلْ عَسَيْتُمْ) لَذَابَ الْقَلْبُ مِنْ كُرَبِ
وَكَمْ نُصُوْصٍ عَنِ الأَرْحَامِ قَدْ بَرَزَتْ ** كَشُعْلَـةٍ وَهَجَتْ فِي مُعْظَمِ الْكُتُـبِ
* * * * * * * * * * *