شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
نَظَرَتْ إِلَى هَذَيَانِ شِعْرِيَ رُفْقَةٌ ** وَأَنَا الثَّرِيُّ مِنَ الرِّجَـالِ الْكُمَّـلِ
قَالُـوْا هَنِيْئًـا شَـاعِــرٌ مُتَمَكِّـنٌ ** تَاللهِ أَنْـتَ مِـنَ الطِّرَازِ الأَوَّلِ
وَأَتى عَلَيَّ الدَّهْـرُ يَوْمًا فَـانْثَنَى ** فَقْـرٌ يُهَـدِّدُ و َالثَّـرَاءُ بِـمَعْــزِلِ
فَنَظَمْتُ شِعْـرًا يَا لَهُ مِنْ لُؤْلُـؤٍ ** مُتَنَـاثِــرٍ أَنْشَدْتُــهُ فِـي الْمَحْفِــلِ
قَالُوْا مَلَلْنَا أَنْتَ أَضْعَفُ شَاعِرٍ ** فَاصْمُتْ هَدَاكَ اللَّهُ يَابْنَ الأَهْـدَلِ
فَعَلِمْتُ أَنَّ الشِّعْرَ كَانَ مُزَخْرَفًا ** بِالْمَالِ لا بِالْوَزْنِ وَالْمَعْنَى الْجَلِيْ
* * * * * * * * * * *