شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
رَأَيْتُهُ يَرْتَــدِيْ زِيَّ الْمَجَانِيْـنِ ** وَرُبَّــمَا هَبَّ بِالأَحْجَارِ يُؤْذِيْنِي
فَقُلْتُ لِلنَّفْسِ هَذَا تَاجِرٌ فَطِـنٌ ** وَكَـانَ يَمْلِكُ مِفْتَـاحَ الْمَـلايِيْـنِ
فَكَيْفَ أَصْبَحَ مَعْتُوْهًا وَذَا خَبَـلٍ ** لاَ بُـدَّ مِـنْ سَبَـبٍ فَاللهُ يَهْـدِيْنِــي
سَأَلْتُ جَاراً لَهُ مَا ذَا بِصَاحِبِكُـمْ ** فَقَالَ يَعْشَقُ خَمْـراً بِنْتَ أَفْيُـوْنِ
فَكَمْ نَصَحْنَا وَلَمْ يَقْبَلْ نَصَائِحَنَا ** وَرَدَّ رَدًّا خِــلاَفَ الرِّفْقِ وَاللِّيْنِ
أَصْحَابُ سُوْءٍ أَصَابُوْهُ فَيَا أَسَفَى ** أَضْحَى فَقِيْرًا عَدِيْمَ الْمالِ والدِّيْنِ
* * * * * * * * * * *